بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين واشهد انه لا اله الا الله وان محمد رسول الله وبعد
صيام رمضان احد اركان الاسلام وفروضه ولايجب الا بشروط اربعه
الاسلام والعقل والبلوغ الشرط الرابع الإطاقه فلايجب على الشيخ الذي يجهده الصوم ولا المريض المأيوس من برئه,وعليه ان يطعم لكل يوم مسكينا.والحامل والمرضع اذا خافتا على اولادهما افطرتا واطعمتا.
ومن لزمه الصوم لم يبح لأحد تأخيره إلا اربعه:
احدهما: الحامل والمرضع اذا خافتا على ولديهما فلهما الفطر وعليهما القضاء وإطعام مسكين لكل يوم’وان افطرتا خوفا على انفسهما فعليهما القضاء وحسب.
الثاني: الحائض والنفساء لهما الفطر ولايصح منهما الصيام.ومتى وجد ذلك في جزء من اليوم افسده وان انقطع دمها ليلا فنوت الصيام ثم اغتسلت من النهار صح صومها.،
الثالث: المريض له الفطر وعليه القضاء،والمبيح للفطر:ماخيف من الصوم زيادته أو إبطاء برئه،فأما ما لا أثر للصوم فيه كوجع الضرس والإصبع ونحوه فلايبيح الفطر.
الرابع:السفر الطويل المباح،وللمسافر أن يصوم ويفطر والفطر أفضل كالقصر.
المرجع:الكافي في فقه الإمام أحمد لشيخ الإسلام ابن قدامه المقدسي