1- الشيعة: اسم لكل من فضل علياً على الخلفاء الراشدين وهم الرافضة وهذا الاسم ألصق بهم.
2- ومن ضلالات الشيعة وتحريفاتهم واعتبار ذلك من أصول الدين عندهم، تأويل آيات القرآن وصرف معانيها إلى غير ما فهمه منها الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم والعلماء.
3- التقية: فيظهر الموافقة وهو بخلاف ذلك، وهذا نفاق ومكر وخداع فهي دين الشيعة.
4- اعتقادهم بأن القرآن الكريم محرف وزيد فيه ونقص منه وفي سنة 1292 ألف النوري الطبرسي كتاباً سماه: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه النصوص عن علماء الشيعة في مختلف العصور بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه، وقد طبع الكتاب في إيران.
5- لعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن أبي بكر وعمر، بل يبغضون ويسبون كل من ليس بشيعي، ويسمون أبا بكر وعمر الجبت والطاغوت وصنمي قريش، واتهام عائشة بالفاحشة، ويزعمون عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان مبتلى بداء لا يشفيه منه إلا ماء الرجال قبحهم الله تعالى وأخزاهم.
6- وبعضهم يقولون: إن الصحابة ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا سبعة عشر رجلاً وبعضهم يقول إلا أربعة؛ بلال، والمقداد، وعمار، وأبو ذر.
7- جواز نكاح المتعة.
8- جواز الجمع بين المرأة وخالتها.
9- أن الأنبياء يورثون.
10- أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالخلافة لعلي، ولكن أبا بكر اغتصبها وإنكارهم خلافة أبي بكر.
11- قولهم خان الأمين أي جبريل حيث بلغ الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم وهي أصلاً لعلي.
12- لا يقبلون الأحاديث التي رواها صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا من كان مع علي رضي الله عنه في قتاله مع معاوية.
13- دعاء علي والحسين والحسن وفاطمة من دون الله وهذا هو الشرك الأكبر.
14- زعمهم أن عندهم مصحف فاطمة رضي الله عنها وهو شيء أملاه الله وأوحى إليها، ويقولون أنه مثل هذا المصحف ثلاث مرات وليس فيه منه حرف واحد.
15- سجودهم في الصلاة على حجر معين مصنوع من تراب كربلاء ويقول بعضهم: إن أرض كربلاء أقدس من الكعبة.
16- رفع أئمة آل البيت عن مرتبة البشر إلى مرتبة الألوهية قال الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية: "وأن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل، وقال: إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن يجب تنفيذها واتباعها".
17- اعتقادهم بخروج إمامهم المنتظر محمد بن الحسن العسكري صاحب السرداب بسامراء، ويقولون أن من أنكر خروجه أو حياته فهو كافر، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره أن الحسن بن علي العسكري ليس له نسل ولا عقب.
18- زعموا أن عثمان رضي الله عنه نقص من القرآن "وعلياً صهرك" بعد قوله تعالى: [وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ] {الشرح:4} وأن سورة الأحزاب مقدار سورة الأنعام فأسقط عثمان رضي الله عنه ما كان في فضل ذوي القربى.
19- تكفير كل من حارب علياً رضي الله عنه كعائشة وطلحة والزبير ومعاوية.
20- دعوى انحصار الخلافة في اثني عشر إماماً ويزعمون وأنه منصوص عليهم.
21- ادعوا أن علي بن أبي طالب بعد نبينا أفضل من الأنبياء غير أولي العزم.
22- يعتقدون أن جميع الفرق الإسلامية يدخلون النار ولا يخرجون منها ما عداهم.
23- رجعة النبي صلى الله عليه وسلم وعلي والأئمة في آخر الزمان.
24- قولهم في الأذان أشهد أن علياً ولي الله.
25- الجمع بين الصلوات بغير عذر.
26- إباحة النكاح بلا ولي ولا شهود.
27- إباحة إتيان الزوجة في الدبر.
28- عدم غسل القدمين بل يكتفون بالمسح في الوضوء.
29- جعل يوم عاشوراء يوم حزن ومأتماً لتفريق المسلمين ونشر الخرافات والضلالات والبدع من دعاء الحسين من دون الله والنذر له وتقديم القرابين.
وأختم الكلام عن الشيعة الروافض بأقوال أهل العلم فيهم:
* قال أبو زرعة الرازي: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق؛ لأن الرسول حق والقرآن حق، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى.
* روي عن الشعبي أنه قال: الرافضة يهود هذه الأمة.
* قال ابن حزم: إن الروافض ليسوا من المسلمين.
* وكفر ابن تيمية وعامة علماء المسلمين من اعتقد أن الصحابة ارتدوا أو أن القرآن نقص منه أو أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة.
* وقال عبدالقاهر البغدادي عن الجارودية -وهي من الروافض- وتكفيرهم واجب؛ لتكفيرهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عن السليمانية: وأهل السنة يكفرون سليمان بن جرير من أجل أنه كفر عثمان، وأما الغلاة منهم فهم كفار عند الجميع.
* انظر كلام ابن تيمية (28/477-482).
* موقفنا يجب أن يتسم بالوضوح من أهل الأهواء، وذلك لأنهم أصحاب بدع وضلالات وخرافات، وهؤلاء قال الله تعالى فيهم: [قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا(103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا(104) ] {الكهف}. وقد قال أحد العلماء: إنه يرجى لكل صاحب ذنب التوبة إلا المبتدع فإنه لا يرجى له التوبة؛ لاعتقاده أنه على الحق، فيجب أن يكون موقفنا تجاههم واضحاً متمثلاً فيما يأتي:
* مقارعتهم بالحجة ومجادلتهم بالحق حتى يعودوا أو يظهر زيفهم وضلالهم.
* نشر الوعي بين المسلمين بالتحذير من أهل الأهواء وبيان خطرهم وكذبهم على الإسلام والمسلمين، وكذلك بنشر الكتب التي ترد عليهم وتفضحهم وتبين دجلهم ومخازيهم للحد من انتشارهم أو اختراقهم للصفوف.
* التبرؤ منهم ومن أعمالهم التي تخالف الحق وعدم موالاتهم أو التقارب معهم قال تعالى: [وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا] {الكهف:28}.
والله ولي الهداية والتوفيق،،،